غَيْمَةٌ راحتْ تَجُرُّ الريحَ
ما للوقتِ يقتاتُ الحصى
أينَ طريقُ القلبِ
هل ضَيَّعْتَ أشياءَكَ
مَهْلاً
هذه النجمةُ كانت
بين كَفَّيْكَ
فَفَرَّتْ
واستَقَرَّتْ في الفضاءْ
ذلك الدربُ الذي يعبرُ خَصْرَ الكونِ
محفوراً
كجرحٍ أبديٍّ
كان يوماً مسربَ الأحلامِ
من شبّاكِكَ المعتمِ
نحو الأفقِ المفضي إلى مملكة السحرِ
وينبوعِ الضياءْ